Selawat Empat Belas Sidi Ahmad Bin Idris


  

 « الْصّلاَةُ الْعَظِيمِيَّةُ  »

لِسَيِّدي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَ.

 

اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيمِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِ اللهِ الْعَظِيمِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيمِ تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَا مَوْلَانَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذٰلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا يَقَظَةً وَمَنَامًا وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحًا لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ يَا عَظِيمُ.

 

_______

 

الْصَلَوَاتٌ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ لسَنَد الْعَارِفِينَ وَقُطْبُ المُحقِّقِينَ سَيِّدي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَ.

 

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


اَللّٰهُمَّ إِنِّى أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ  يَدَىْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمٰوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ، وَكُلِّ شَىْءٍ هُوَ فِى عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَىْ ذٰلِكَ كُلِّهِ .

 

الصلاة ١

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى طَامَّةِ الْحَقَائِقِ الْكُبْرَى ،  سِرِّ الْخَلْوَةِ الْإِلَٰهِيَّةِ لَيْلَةَ الإسراءِ ، تَاجِ الْمَمْلَكَةِ الْإِلَٰهِيَّةِ ، يَنْبُوعِ الْحَقَائِقِ الْوُجُودِيَّةِ ، بَصَرِ الْوُجُودِ ، وَسِرِّ بَصِيرَةِ الشُّهُودِ ، حَقِّ الْحَقِيقَةِ الْعَيْنِيَّةِ ، وَهُوِيِّةِ الْمَشَاهِدِ الْغَيْبِيَّةِ ، تَفْصِيلِ الْإِجْمَالِ الْكُلِّيِّ ، الْآيَةِ الْكُبْرَى فِي التَّجَلِّي ، وَالتَّدَلِّي ، نَفَسِ الْأَنْفَاسِ الرُّوْحِيَّةِ ، كُلِّيَّةِ الْأَجْسَامِ الصُّورِيَّةِ ، عَرْشِ العُرُوشِ الذَّاتِيَّةِ ، صُورَةِ الْكَمَالَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ ، لَوْحِ مَحْفُوظِ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَسِرِّ كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ ، الَّذِيِ لَا يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ ،  يَا فَاتِحَةَ الْمَوْجُودَاتِ ، يَا مَجْمَعَ بَحْرِيِّ الْحَقَائِقِ الْأَزَلِيَّاتِ وَالأَبَدِيَّاتِ ، يَا عَيْنَ جَمَالِ الاِخْتِرَاعَاتِ وَ الِانْفِعَالَاتِ ، يَا نُقْطَةَ مَرْكَزِ جَمِيعِ التَّجَلِّيَّاتِ ، يَا عَيْنَ حَيَاةِ الْحُسْنِ الَّذِي طَارَتْ مِنْهُ رَشَاشَاتٌ ، فَاقْتَسَمَتْهَا بِحُكْمِ المَشِيئَةِ الْإِلَهِيَّةِ جَمِيعُ المُبْدِعَاتِ ، يَا مَعْنَى كِتَابِ الْحُسَنِ الْمُطْلَقِ الَّذِيِ اعْتَكَفَتْ فِي حَضْرَتِهِ جَمِيعُ المَحَاسِنِ ، لتَقْرَأَ حُرُوفَ حُسْنِهِ المُقَيَّدَاتِ ، يَا مَنْ أَرْخَتْ حَقَائِقُ الْكَمَالِ كُلُّهَا بِرُقَعَ الْحِجَابِ دُونَ الْخَلْقِ  وَأَجْمَعَتْ أَنْ لَا تَنْظُرَ لِغَيْرِهِ إلَّا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْمُكَوِّنَاتِ ، يَا مَصَبَّ يَنَابِيعَ ثَجَّاجِ الْأَنْوَارِ السُّبُحَاتِيَّاتِ الشَّعْشَانِيَّاتِ  يَا مَنْ تَعَشَّقَتْ بِكَمَالِهِ جَمِيعُ الْمَحَاسِنِ الْإِلَٰهِيَّاتِ ، يَا يَاقُوتَةَ الْأَزَلِ يَامَغْنَاطِيسَ الْكَمَالَاتِ ، قَدْ أَيِسَتْ الْعُقُولُ وَالْفُهُومُ وَالْأَلْسُنُ و جَمِيعُ الْإِدْرَاكَاتِ ، أَن تَقْرَأَ رُقُومَ مَسْطُوْرِ كُنْهِيَّاتِكَ المُحَمَدِيَّاتِ ، أَوْ تَصِلَ إلَى حَقِيقَةِ مُكَنُوْنَاتِ عُلُوْمِكَ اللَّدُنِّيَّاتِ ، وَ كَيْفَ لَا يَا رَسُولَ اللهِ وَ مِن لَوْحِ مَحْفُوظِ كُنْهِكَ قَرَأَ الْمُقَرَّبُونَ كُلُّهُمْ حَقِيقَةَ التَّجَلِّيَاتِ ، صَلَّى اللَّـهُ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْبَرَايَا ، يَا مَنْ لَوْلَا هُوَ لَمْ تَظْهَرْ لِلْعَالَم عَيْنٌ مِنْ الْخَفِيَّاتِ.

 

الصلاة ٢

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَظْهَرِ الْعَظَمَةِ الذَّاتِيَّةِ ،  جَمْعِيَّةِ عُيُونِ الْحَقَائِقِ الرَّحَمُوتِيَّةِ ، سِرِّ مَلَكُوتِ الْأَسْمَاءِ الْمُعَبَّرِ عَنْهُ بالعَمَاءِ قَبْلَ خَلْقِ أَرْضٍ وَ سَمَاءٍ ، سَاذِجِ الذَّاتِ الإِحَاطِيَّةِ الْوُجُودِ ، نُقْطَةِ دَائِرَةِ الْكَمَالِ الْإِلٰهِيِّ فِي الْغَيْبِ وَالشُّهُودِ ، نَفَخِ رُوْحِ النَّفَسِ الرَّحْمَانِيِّ ، فِي كُلِّيَّاتِ الْوُجُودِ العِيَانِيِّ ،

غَيَّبِ هُوَ ،

فِي هُوَ هُوَ ،

مِنْ هُوَ هُوَ ،

فَصْلِ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ بِهُوَ هُوَ ،

فِي هُوَ هُوَ ،

مِنْ هُوَ هُوَ ،

يَا مَنْ هُوَ هُوَ ،

وَعَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلِّمْ  .

 

 

_______________

 

الصلاة ٣

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ  وَعَظَمَةِ ذَاتِكَ وَكَمَالِ عِلْمِكَ  وَجَمَالِ أَسْمَائِكَ وصِفَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى النُّورِ الذَّاتِيِّ وَالْمَنْظَرِ الصِّفَاتِيِّ مَجْلَّى الْحَقَائِقِ الْقُرْآنِيَّةِ صُورَةِ مَادَّةِ التَّجَلِّيَاتِ الفُرْقَانِيَّةِ الرُّوْحِ القُدُّوْسِيِّ والسِّرِّ السُّبُّوحِيِّ بَرْزَخِ الْعَظَمَةِ الذَّاتِيَّةِ الْحَاجِزِ بَيْنَ خَلْقِكَ وَسُبُحَاتِ وَجْهِكَ  كُلِّ الْكُلِّ فِي سِرِّ كُلِّ الْكُلِّ حَيْثُ الْكُلُّ لِلْكُلِّ  فيوض الْجَمَالِ والْجَلَالِ وَ الْكَمَالِ  مِنْ حَيْثُ لَا حَيْثُ إلَى حَيْثُ لَا حَيْثُ فِي حَيْثُ لَا حَيْثُ  فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ  مِنْ حَيْثُ لَا حَيْثُ إلَى حَيْثُ لَا حَيْثُ فِي حَيْثُ لَا حَيْثُ كَمَا أَنْتَ حَيْثُ لَا حَيْثُ  عَدَدُ الْأَعْدَادِ الْمُتَنَاهِيَةِ كُلِّهَا  مِنْ حَيْثُ انْتِهَاؤُهَا فِي عِلْمِكَ مِن جَمِيعِ الْحَيْثِيَّاتِ  ومِن حَيْثُ لَا أَعْدَادَ مِن وُجُوهِ عَدَمِ الْحَيْثِيَّاتِ كُلِّهَا فِي مَكْنُونِ عِلْمِكَ مِن غَيْرِ انْتِهَاءٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيٍّ قَدِيرٌ .

 

الصلاة ٤

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نُورِكَ اللَّامِعِ وَمَظْهَرِ سِرِّكَ الْهَامِعِ  الَّذِى طَرَّزْتَ بِجَمَالِهِ الْأَكْوَانَ  وَزَيَّنْتَ بِبَهْجَةِ جَلَالِهِ الْأَوَانَ الَّذِي فَتَحْتَ ظُهُورَ الْعَالِمِ مِنْ نُورِ حَقِيقَتِهِ وَخَتَمَتَ كَمَالَهُ بِأَسْرَارِ نُبُوَّتِهِ  فَظَهَرَتْ صُوَرُ الْحُسْنِ مِنْ فَيْضِهِ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ  وَلَوْلَا هُوَ مَا ظَهَرَتْ لِصُورةٍ عَيْنٌ مِنَ الْعَدَمِ الرَّمِيمِ الَّذِي مَا اسْتَغاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إِلَّا شَبِعَ  وَلَا ظَمْآنُ إِلَّا رَوِىَ  وَلَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ  وَلَا لَهْفَانُ إِلَّا أُغِيثَ  وَإِنِّى لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الْوَاسِعَةَ مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ  فَأَغِثْنِي يَا رَحْمٰنُ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمٰنُ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمٰنُ  يَا مَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ  اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ وَتَجَاوَزْ عَنِّى يَا كَرِيمُ .

 

 

_________________

 

الصلاة ٥

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْكُنْهِ قِبْلَةِ وُجُوْهِ تَجَلِّيَّاتِ الْكُنْهِ عَيْنِ الْكُنْهِ فِي الْكُنْهِ الْجَامِعِ لِحَقَائِقِ كَمَالِ كُنْهِ الْكُنْهِ الْقَائِمِ بِالْكُنْهِ فِي الْكُنْهِ لِلْكُنْهِ صَلَاةً لَا غَايَةَ لِكُنْهِهَا دُوْنَ الْكُنْهِ و عَلَى آلِهِ وَ سَلِّمْ كَمَا يَنْبَغِيِ مِنَ الْكُنْهِ لِلْكُنْهِ اَللّٰهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ الْأَنْوَارِ الَّذِيِ هُوَ عَيْنُكَ لَا غَيْرُكَ أَنْ تُرِيَنِيِ وَجْهَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَى اللَّـهُ عَلَيِّهِ وَسَلَّمَ كَمَا هُوَ عِنْدَكَ آمِيْنَ ​.

 

الصلاة ٦

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى أُمِّ كِتَابِ كَمَالَاتِ كُنْهِ الذَّاتِ ، عَيْنِ الْوُجُودِ الْمُطْلَقِ الْجَامِعِ لِسَائِرِ التَّقْيِيْدَاتِ ، صُوْرَةِ نَاسُوتِ الْخَلْقِ مَعَانِي لَاهُوْتِ الْحَقِّ ، الْغَيْبِ الذَّاتِ وَالشَّهَادَةِ الْأَسْمَاءِ وَ الصِّفَاتِ ، النَّاظِرِ بِالْكُلِّ فِي الْكُلِّ ، مِنَ الْكُلِّ لِلْكُلِّيَّاتِ وَ الْجُزْئِيَّاتِ ، كَوْثِرِ سَلْسَبِيْلِ مَنْهَلِ حَوْضِ مَشَارِبِ جَمِيعِ التَّجَلِّيَاتِ ، الْمُتَلَذِّذِ بِصُوْرَةِ نَفْسِهِ فِي جَنَّةِ فِرْدَوْسِ ذَاتِهِ ، بِنَظَرِهِ بِهِ مِنْهُ إلَيْهِ ، فِيهِ بَحْرِ قَامُوْسِ الْجَمْعِ الْمُطَمْطَمِ ، وَطِرَازِ رِدَاءِ الْكِبْرِيَاءِ الْمُطَلْسَمِ ، وَرَاءَ الوَرَاءِ ، بِلَا وَرَاءٍ وَ دُوْنَ الدُّوْنِ  بِلَا دُوْنٍ ، الَّذِي لَا أَحَدَ يُسَاوِيْهِ وَلا فِيهِ يُدَانِيْهِ ، كُرْسِيِّ الصِّفَاتِ و الْأَسْمَاءِ ، جَبَلِ طُوْرِ تَجَلِّيَاتِ الْمُسَمَّى رُوْحِ ذَاتِ الْوُجُودِ ، مَجْمَعِ حَقَائِقِ اللَّاهُوْتِ الْمَشْهُوْدِ ، كَنْزِ الْمَعَارِفِ الذَّاتِيَّةِ ، قُرْآنِ الْحَقَائِقِ الْإِلَٰهِيَّةِ ، قُوَّةِ الحَوْقَلَةِ ، وَكِفَايَةِ الْحَسْبَلَةِ ، وَرَحْمَهِ الْبَسْمَلَةِ ، عَيْنِ الْعَيْنِ الْحَافِظِ بِقَائِمِ صُوْرَتِهِ ، كُلَّ أَيْنٍ حَرْفِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمِ ، وَنُقْطَةَ الْحَقِّ الْمُبْهَمِ ، الَّذِي لَا يُتْلَى قُرْآنُهُ إلَّا مِنْ حَيْثُ الْحَقُّ ، لِعُجْمَةِ أَحَدِيَّةِ ذَاتِهِ ، عَنْ لُغَةِ الْخَلْقِ ، عَيْنِ الْعَظَمَةِ ، وَ هَاءِ الْهُوِيَّةِ ، نُوْنِ النَّاسُوْتِ ، لَامِ اللَّاهُوْتِ ، مَبْدَأ الْكُلِّ ، وَ مَرْجِعِ الْكُلِّ ، وَهُوَ الْكُلُّ فِي الْكُلِّ ، بِلَا بَعْضٍ وَلَا كُلٍّ ، يَا طَهَ يَا عَيْنَ الْحَقِّ المُبِينِ ، يَا قَلْبَ قُرْءَانِ الْحَقَائِقِ ، يَا يس ، كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ تَفْسِيرِ جَمَالِ صِفَاتِكَ ، وَ تَحَيَّرَتِ الْعُقُوْلُ وَ تَاهَتْ فِي مَهَامِهِ حَقَائِقِ كُنْهِ ذَاتِكَ ، صَلَّى اللهُ الْعَظِيْمُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ يَا مُحَمَّدُ بِكَمَالِ أَحَدِيَّةِ ذَاتِهِ وَ صِفَاتِهِ ، عَلَى كَمَالِ جَمْعِيَّةِ أَحَدِيَّةِ ذَاتِكَ وَصِفَاتِك .

 

__________

 

الصلاة ٧

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَيْنِ بَحْرِ الْحَقَائِقِ الْوُجُودِيَّةِ الْمُطْلَقَةِ اللَّاهُوتِيَّةِ  وَ مَنْبَعِ الرَّقَائِقِ اللَّطِيْفَةِ الْمُقَيَّدَةِ النَّاسُوْتِيَّةِ  صُورَةِ الْجَمَالِ وَ مَطْلَعِ الْجَلَالِ مُجْلَى الْأُلُوْهِيَّةِ وَ سِرِّ إِطْلَاقِ الْأَحَدِيَّةِ  عَرْشِ اسْتِوَاءِ الذَّاتِ وَجْهِ مَحَاسِنِ الصِّفَاتِ  مُزِيلِ بُرْقُعِ حِجَابِ ظُلُمَاتِ اللَّبْسِ بَطَلْعَةِ شَمْسِ حَقَائِقِ كُنْهِ ذَاتِهِ الْأَنْفَسِ عَنْ وَجْهِ تَجَلِّيَاتِ الْكَمَالِ الْإِلَٰهِيِّ الْأَقْدَسِ  كِتَابِ مَسْطُوْرِ جَمْعِ أَحَدِيَّةِ الذَّاتِ الْحَقِّ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ تَجَلِّيَاتِ الشُّئُونِ الْإِلَٰهِيَّةِ الْمُسَمَّى كَثْرَةُ صُوَرِهَا بِالْخَلْقِ  جَانِبِ طَوْرِ الْحَقَائِقِ الرُّوحِيَّةِ الْأَيْمَنِ الْمَكَلَّمِ مِنْهُ مُوْسَى النَّفْسِ.

بـ «أَنَا اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا » فِي حَضْرَةِ الْقُدْسِ يَا كَامِلَ الذَّاتِ يَا جَمِيلَ الصِّفَاتِ يَا مُنْتَهَى الْغَايَاتِ  يَا نُوْرَ الْحَقِّ يَا سِرَاجَ الْعَوَالِمِ  يَا مُحَمَّدُ  يَا أَحْمَدُ يَا أَبَا الْقَاسِمِ جَلَّ كَمَالُكِ أَن يُعَبِّرَ عَنْهُ لِسَانٌ  و عَزَّ جَمَالُكَ أَنْ يَكُونَ مُدْرَكًا لِإِنْسَانٍ  وتَعَاظَمَ جَلَالُكَ أَنْ يَخْطُرَ فِي جَنَانٍ صَلَّى اللهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ يَا رَسُولَ  اللهِ يَا مَجْلَى الْكَمَالَاتِ الْإِلٰهِيَّةِ الْأَعْظَمِ

 

الصلاة ٨

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ سِرَاجِ أُفُقِ الْأُلُوهِيَّةِ ومَعْدِنِ كُنُوزِ الْأَسْرَارِ الرَّبِّيَّةِ سِرِّ اسْتِوَاءِ الرَّحْمَانِيَّةِ  مَنْظَرِ وُجُوهِ الْأَسْمَاءِ الْإِلَٰهِيَّةِ وَ مَظْهَرِ سَبْعِيَّةِ الْأَسْمَاءِ النَّفْسِيَّةِ  حَقِّ الْحَقِّ وَ نُقْطَةِ دَائِرَةِ اسْتِمْدَادِ وُجُودِ الْخَلْقِ  مَصْدَرِ الهُوِّ فِي الْهُوِّ لِلَهُوِّ مِنَ الْهُوِّ مِنْ نَبَعَتْ فِيْهِ وَ مِنْهُ أَسْرَارُ. « ٱللهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ » قَلْبِ قُرْءَانِ الْحَقَائِقِ الْحَوْقَلِيَّةِ فِي حَضْرَةِ « كَانَ  اللهُ وَ لَا شَيْءَ مَعَهُ » الْكِتَابِ الْمُبِينِ الَّذِي مَا فَرَّطَ اللهُ فِيْهِ مِنَ الْحَقَائِقِ الذَّاتِيَّةِ مِنْ شَيْءٍ  لِسَانِ كَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ  الْمُتَرْجِمِ عَنْ أَسْرَارِ الْعِشْقِ الْإِلَٰهِيِّ مِنَّا وَ مِنْ وَرَاءِ غَايَةِ الْغَايَاتِ صَلَاةً بِلِسَانِ حَقٍّ مَنْ حَقٍّ لِحَقٍّ صَلَاةً لَا يَتَطَرَّقُ إلَيْهَا الْإِحْصَاءُ و لَا يُحِيْطُ بِهَا عِلْمُ مَخْلُوْقٍ بِوَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ الِاسْتِقْصَاءِ.

 

 

___________

 

الصلاة ٩

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْحَقِّيَّةِ الْقُدْسِيَّةِ والْمَعَانِي الْكَمَالِيَّةِ الْجَلَالِيَّةِ الْجَمَالِيِّة ِ قُرْآنِ حَقَائِقِ الذَّاتِ و فُرْقَانِ تَجَلِّيَاتِ الصِّفَاتِ عَيْنِ الْحَيَاةِ الْأَزَلِيَّةِ مَعْنَى التَّفْصِيلَاتِ الْأَبَدِيَّةِ رَوْحِ الْمَعَانِي الْإِلَهِيَّةِ وَ سِرِّ صُوَرِ الْمَبَانِي الْخَلْقِيَّةِ دَهْرِ الدُّهُوْرِ وَ كِتَابِ الْحَقِّ الْمَنْشُورِ مَعْنَى الْمُكَالَمَةِ الْإِلَٰهِيَّةُ الطُّوْرِيِّةِ فِي حَضْرَةِ الْوَادِي الْقُدْسِيَّةِ الْمُوْسَاوِيَّةِ نُوْرِ سُبُحَاتِ الْوَجْهِ فِي جَبَلِ قَافِ تَجَلِّيَاتِ الْكُنْهِ صُورَةِ الْحَقِّ وَ مَعْنَى سِرِّ حُرُوْفِ الْخَلْقِ مَجْمَعِ بُحُورِ الْحَقَائِقِ لِسَانِ تُرْجُمَانِ الدَّقَائِقِ حَقِيقَةِ الْحَقَائِقِ الْكُلِّيَّاتِ وَ الْجُزْئِيَّاتِ عَرْشِ رَحْمَانِيَّةِ الذَّاتِ صَلَاةً جَامِعَةً لِكُلِّ التَّجَلِّيَاتِ مُحِيْطَةً بِجَمِيْعِ الْمَعَانِي وَالصُّوْرِيَّاتِ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِه وَ سَلِّمْ

 

الصلاة ١٠

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سُلْطَانِ حَضْرَةِ الذَّاتِ مَالِكِ أَزِمَّةِ تَجَلِّيَاتِ الصِّفَاتِ قُطْبِ رَحَىَ عَوَالِمِ الْأُلُوهِيَّةِ كَثِيْبِ الرُّؤْيَةِ يَوْمَ الزُّوْرِ الْأَعْظَمِ فِي مَشَاهِدِكَ الْجِنَانِيَّةِ جِبَالِ مَوْجِ بِحَارِ أَحَدِيَّةِ الذَّاتِ طَلْسَمِ كُنُوْزِ الْمَعَارِفِ الْإِلَٰهِيَّاتِ سِدْرَةِ مُنْتَهَى الإِحَاطِيَّاتِ الْخَلْقِيَّاتِ الصِّفَاتِيَّاتِ بَيْتِ مَعْمُوْرِ التَّجَلِّيَاتِ الْكُنْهِيَّاتِ الذَّاتِيَّاتِ سَقْفِ مَرْفُوعِ الْكَمَالَاتِ الأَسْمَائِيَّةِ بَحْرِ مَسْجُوْرِ الْعُلُومِ اللَّدُنِّيَّاتِ حَوْضِ الْأُلُوْهِيَّةِ الْأَعْظَمِ الْمُمِدِّ لِبِحَارِ أَمْوَاجِ صُوَر الْكَوْنِ الظَّاهِرَةِ مِنْ فُيُوْضِ حَقَائِقِ أَنْفَاسِهِ قَلَمِ الْقُدْرَةِ الْإِلٰهِيَّةِ العَظَمُوتِيَّةِ الْكَاتِبِ فِي لَوْحِ نَفْسِهِ مَا كَانَ وَ مَا يَكُوْنُ مِنْ مَحَاسِنِ مُبْدَعَاتِ الْعَالِمِ و تَقَلُّبَاتِه وَ جَمَالِ كُلِّ صُورَةٍ إلَٰهِيَّةٍ و سِرِّ حَقِيْقَتِهَا غَيْبًا وَ شَهَادَةً وَجَلَالِ كُلِّ مَعْنًى كَمَالِيٍّ بَدْءًا وَإِعَادَةً لِسَانِ الْعِلْمِ الْإِلٰهِيِّ الْمُطْلَقِ التَّالِي لِقُرْآنِ حَقَائِقِ حَسَنِ ذَاتِهِ مِنْ كِتَابِ مَكْنُوْنِ غَيْبِ كُنْهِ صِفَاتِهِ جَمْعِ الْجَمْعِ و فَرْقِ الْفَرْقِ مِنْ حَيْثُ لَا جَمْعَ ولَا فَرْقَ لاَ لِسَانَ لِمَخْلُوْقٍ يَبْلُغُ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ صَلَّى اللَّـهُ وَسَلَّمَ يَا سَيِّدَنَا يَا مَوْلَانَا يَا مُحَمَّدُ عَلَيْك .

 

__________

 

الصلاة ١١

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْكُنْهِ الذَّاتِيِّ والْقُدْسِ الصِّفَاتِيِّ نُورِ الْأَسْمَاءِ و رِدَاءِ الْكِبْرِيَاءِ إزَارِ الْعَظَمَةِ الْإِلَهِيَّةِ عَيْنِ الْإِحَاطَةِ الذَّاتِيَّةِ تَجَلِّيَّاتِ الْغَيْبِ و الشَّهَادَةِ إنْسَانِ عَيْنِ الْحَقِيقَةِ الْحَقِّيَّةِ وَالخَلْقِيَّةِ مُحَمَّدٍ مَحْمُودِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ وَ رُوْحِ حَيَاةِ المَاءِ الرُّوْحِ الْإِلَهِيِّ و النُّوْرِ الْبَهَاءِ رَحْمَةِ الْوُجُوْدِ وعِلْمِ الشُّهُوْدِ صَلَاةً ذَاتِيَّةً أَزَلِيَّةً أَبَدِيَّةً اللَّهُمَّ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ .

 

الصلاة ١٢

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَفَاتِيْحِ غَيَّبِ هُوِيِّةِ الذَّاتِ بَحْرِ مُحِيطِ الْأَسْمَاءِ و الصِّفَاتِ مَدِينَةِ عَلِمِ أَنَانِيَّةِ الْأَحَدِيَّةِ تَعْدَادِ وُجُوْهِ صِفَاتِ الْوَاحِدِيَّةِ نُقْطَةِ بَحْرِ الْعَمَاءِ الذَّاتِيِّ وحَسَنِ وُجُوْه المَعْنَى الصِّفَاتِيِّ غَيَّبِ هُوِيِّةِ الهُوِيَّاتِ و شَهَادَةِ أَنِيَّةِ الأَنِيَّاتِ مَجْلَى سُلْطَانِ سِرِّ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ مُحَمَّدٍ قِبْلَةِ وُجُوهِ تَجَلِّيَاتِكَ المُعَظَّمِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَ آلَهِ وَ سَلَّمَ .

 

_________

 

الصلاة ١٣

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الكَمَالِ المُطْلَقِ وَالجَمَالِ المُحَقَّقِ عَينِ أَعْيَانِ الخَلْقِ وَنُورِ تَجَلِّيَاتِ الحَقِّ فَصَلِّ اَللَّهُمَّ بِكَ مِنْكَ فِيهِ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ ..

 

الصلاة ١٤

بِسۡمِ اللّٰهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الأَعْدَادِ كُلِّهَا مِنْ حَيْثُ اِنْتِهَاؤُهَا فِى عِلْمِكَ وَمِنْ حَيْثُ لَا أَعْدَادَ مِنْ حَيْثُ إِحَاطَتُكَ بِمَا تَعْلَمُ لِنَفْسِكَ مِنْ غَيْرِ اِنْتِهَاءٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىءٍ قَدِيرٍ.

 

_______

 

هذه الصلوات قد استوت على عرش الأنوار. وأرجلهن متدليات على كرسي الأسرار. تصلين في كتاب الكمالات المحمدية. بقرآن الحقائق الأحمدية. قد طلعت في سموات العلا شمسها. وارتفع عن وجه الكمال المحمدي نقابها. وبحرها في الحقائق الإلهية زاخر. ولهن في القسمة من المعارف المحمدية حظ وافر.

 

خذهن إليك يا من أراد أن يسبح في كوثر النور المحمدي. وجل في عجائب معانيها يا من يبتغي الاغتراف من البحر الأحمدي.

تتلو عليك من كتاب الحقائق المحمدية محكم الآيات وتفسر لك بعض نقش حروف آياته البينات.

والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

.

  


Admin

Catat Ulasan

Terbaru Lebih lama